مراسيم الولادة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مراسيم الولادة
تبدأ مراسيم الولادة منذ اليوم الاَول إلى اليوم السابع من الولادة للحفاظ على صحة الطفل الجسدية والنفسية معاً ، فأول عمل يقوم به الوالدان هو إسماع الطفل اسم الله تعالى ، فعن الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من ولد له مولود فليؤذن في أُذنه اليمنى بأذان الصلاة ، وليقم في اليسرى فانّها عصمة من الشيطان الرجيم » ولاَهمية الاَذان والاقامة في أُذن الطفل أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ضمن وصايا عديدة : « يا علي إذا ولد لك غلام أو جارية ، فأذّن في اُذنه اليمنى وأقم في اليسرى فانّه لا يضرّه الشيطان ابداً »
والعصمة من الشيطان هي تحصين للطفل من الانحراف بتقوية الارادة ، وهذه الوصايا وان لم يبحثها علماء النفس وعلماء التربية المعاصرين ، ولكنّها من الحقائق التي أثبتتها التجارب المتكررة لمن طبقها في منهجه التربوي ، مع مراعاة الوصايا الاخرى في جميع مراحل الطفولة.
ويستحب تسمية الوليد بأحسن الاسماء ولا أحسن من اسم محمد وهو اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عن الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « لا يولد لنا ولد إلاّ سميّناه محمداً فاذا مضى لنا سبعة أيام فان شئنا غيّرنا وان شئنا تركنا »
وأكدّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذهِ التسمية بقوله : « من ولد له أربعة أولاد لم يسمِّ أحدهم باسمي فقد جفاني »
وكان الاَئمة من أهل البيت عليهم السلام يحثون المسلمين على تسمية أبنائهم وبناتهم بالاسماء التالية : (عبدالرحمن ـ وباقي أسماء العبودية لله ولصفاته محمد ، أحمد ، علي ، الحسن ، الحسين ، جعفر ، طالب ، فاطمة)
ولم يشجعوا على الاسماء التالية : (الحكم ، حكيم ، خالد ، مالك ، حارث) (2)
والاَسماء الحسنة تحصّن الطفل من السخرية والاستهزاء من قبل الاخرين ، فلا تكون سبباً للشعور بالنقص كما هو الحال في الاسماء المستهجنة.
ومن مراسيم الولادة العقيقة وهي ذبح شاة في المناسبة ، وحلق رأس الطفل كما جاء في قول الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « عقّ عنه واحلق رأسه يوم السابع ، وتصدّق بوزن شعره فضة »
والعقيقة التي هي مصداق للصدقة تمنع من البلاء وتقي الطفل من المخاطر ، ولعلّ فيها آثار نفسية حسنة للطفل حينما يترعرع ويفهم ان والديه قد اعتنوا به في ولادته ، وهي ذكرى حسنة عند من وصلته تلك العقيقة أو بعضها.
ومن مراسيم الولادة الختان ، قال الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « اختنوا أولادكم لسبعة أيام فانه أطهر وأسرع لنبات اللحم ... »
والعصمة من الشيطان هي تحصين للطفل من الانحراف بتقوية الارادة ، وهذه الوصايا وان لم يبحثها علماء النفس وعلماء التربية المعاصرين ، ولكنّها من الحقائق التي أثبتتها التجارب المتكررة لمن طبقها في منهجه التربوي ، مع مراعاة الوصايا الاخرى في جميع مراحل الطفولة.
ويستحب تسمية الوليد بأحسن الاسماء ولا أحسن من اسم محمد وهو اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، عن الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « لا يولد لنا ولد إلاّ سميّناه محمداً فاذا مضى لنا سبعة أيام فان شئنا غيّرنا وان شئنا تركنا »
وأكدّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذهِ التسمية بقوله : « من ولد له أربعة أولاد لم يسمِّ أحدهم باسمي فقد جفاني »
وكان الاَئمة من أهل البيت عليهم السلام يحثون المسلمين على تسمية أبنائهم وبناتهم بالاسماء التالية : (عبدالرحمن ـ وباقي أسماء العبودية لله ولصفاته محمد ، أحمد ، علي ، الحسن ، الحسين ، جعفر ، طالب ، فاطمة)
ولم يشجعوا على الاسماء التالية : (الحكم ، حكيم ، خالد ، مالك ، حارث) (2)
والاَسماء الحسنة تحصّن الطفل من السخرية والاستهزاء من قبل الاخرين ، فلا تكون سبباً للشعور بالنقص كما هو الحال في الاسماء المستهجنة.
ومن مراسيم الولادة العقيقة وهي ذبح شاة في المناسبة ، وحلق رأس الطفل كما جاء في قول الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « عقّ عنه واحلق رأسه يوم السابع ، وتصدّق بوزن شعره فضة »
والعقيقة التي هي مصداق للصدقة تمنع من البلاء وتقي الطفل من المخاطر ، ولعلّ فيها آثار نفسية حسنة للطفل حينما يترعرع ويفهم ان والديه قد اعتنوا به في ولادته ، وهي ذكرى حسنة عند من وصلته تلك العقيقة أو بعضها.
ومن مراسيم الولادة الختان ، قال الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « اختنوا أولادكم لسبعة أيام فانه أطهر وأسرع لنبات اللحم ... »
منقول
souhaima- عضو فعال
- المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى